في مشهد درامي غير معتاد، اجتاحت محافظة ينبع مساء أمس، عاصفة ممطرة شديدة القوة مصحوبة برياح عاتية تجاوزت سرعتها 70 كم/ساعة، صواعق رعدية، وزخات برد كبيرة، خلّفت وراءها أضرارًا واسعة وحالة استنفار تامة لكل الجهات المعنية.
حصيلة الأضرار
اقتلاع عشرات الأشجار في الأحياء السكنية والشوارع الرئيسية
سقوط أعمدة إنارة وكابلات كهرباء في أكثر من 8 مواقع
انهيار كلي أو جزئي لعدد من الهناجر والمستودعات
تحطم زجاج واجهات مجمع تجاري كبير بالكامل
سقوط لوحات إعلانية ضخمة على طريق الملك عبدالعزيز وطريق المدينة
تكسير مظلات مواقف السيارات في عدة أحياء
انهيار جدران أحواش ومزارع بسبب شدة الرياح
شوارع صارت «بحيرات»
تحولت شوارع عدة أحياء، خصوصًا التي لا تزال خارج شبكة تصريف السيول، إلى برك مائية عميقة، وبعضها وصل عمق المياه فيه لأكثر من 60 سم.
مما شلّ الحركة تمامًا في:
-حي الروضة
-حي المطلع
-حي النخيل
-طريق الملك عبدالعزيز (الجزء الغربي)
استنفار شامل منذ اللحظة الأولى
فرق الدفاع المدني بينبع والمدينة المنورة تعمل بكامل طاقتها، أكثر من 25 صهريج شفط ومعدات ثقيلة تنتشر في الشوارع الآن.
فرق الكهرباء تعمل على إعادة التيار بعد انقطاعه عن عدة أحياء، وتقوم البلدية بإزالة الأشجار والمخلفات من الطرق فورًا.
تحذيرات عاجلة من الدفاع المدني
-ابتعد تمامًا عن الأودية ومجاري السيول
-ممنوع عبور أي تجمع مائي بالسيارة حتى لو بدا ضحلًا
-السير ببطء شديد وتشغيل الأنوار التحذيرية في حالة الضرورة القصوى
-الابتعاد عن الأشجار واللوحات والأعمدة المتضررة
تابعوا آخر أخبار العقارية على نبض